سلامز عليكومز ...
.........
هاذي المرة حبيت اكتب قصة فصيحة .. و يا ركت الفصيح يا جوني اوهييييييف هههه بس ما عليش شكل المنتدى ما يحب القصص العامية
نبدأ بسمه تعالي ...
في إحدى الليالي كنتُ كالمعتاد جالساً قبالة جهازي المحمول اتصفح هنا و هناك ، و بينما انا ابحث في صور الدمى واضعاً يدي على خدي >>من طياحة حظك هع
لفتت انتباهي دمية ذات شعر اشقر بلاتيني و عينان زرقاوتان باهتتين ..
عدلت جلستي و بينما انا أنظر شعرت انها رمشت ببرود ،رمشة نفضت بدني ..
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم و نهضت متثاقلاً حاملاً جهازي المحمول معي ،دخلت الغرفة و رميته على السرير و نمت
...
في صباح اليوم التالي أفقت على صوت نداء والدتي :أفق .. جاءك طرد بريدي ..
نزلت من السلم مسرعاً و انا ارتدي قميصي ،دون أن أغلق الأزرار أخذتُ الطرد من أمي بتتُ اتفحص الصندوق ،أقلبه باحثاً عن اسم المرسل .. لكن بلا جدوى ..
جلستً على الكرسي و قد كانت أمي تضع الفطور على الطاولة قبالتي ،قالت :ممن جاءك الطرد ؟!
هززت رأسي نافياً ،لكوني لا أعلم ، قالت :هل أمعنت النظر ؟!
هززت رأسي قاءلاً بهمس:نعم .. فعلت ..
وضعتُ الصندوق على الطاولة و صرتُ اتأمله متسائلاً في نفسي :ترى .. ممن يكون ؟!
جلست أمي على الكرسي ،أخرجت الخبز من الكيس ،نظرت إلي قائلة :عزيزي مالك لا تأكل ؟!
انتبهت لكلامها بأن وعيت من عالم تساؤلاتي :ها ،لا .. فقط .. لا شيء ..
مدت قطعة الخبز لي ،أخذتها ،سألتني :أيقلقك الصندوق ؟
أجبت :لا .. فقط من أين أتى .. و من المرسل ..
ابتسمت :حسناً عزيزي .. لم لا تفتحه ؟
بعد الفطور جلست اشرب فنجان شاي ، وضعتُ الفنجان على الطاولة و مددتُ يدي لأفتح الصندوق لكنني كنتُ خائفاً و متوتراً لِم؟ .. لا أعلم ..
نزعت الشريط اللاصق و فتحته ،بدأت برمي القصاصات الورقية خارجاً ..
لما فرغ الصندوق من القصاصات تفاجئت بأنها دمية ! ،ذات الدمية التي شاهدتها خلال تصفحي للنت بحثاً عن صور الدمى
رفعتها أنظر إليها سألتها :من أين أتيتِ ؟
ضربتُ جبيني :يا لي من احمق .. هل أتوقع من الدمية أن تجيبني ؟!
وضعتها على الطاولة و دخلت إلى الحمام حتى استحم
كان كل شيء طبيعياً ،حتى نظرت إلى ستارة الحمام و انا احمل "الصابونة"في يدي ليلوح لي خلفها ظل لجسد طفل ..
فتحت الستارة مسرعاً لكنني لم أرى شيئاً ،همست بيني و بين نفسي :غريب .. أكاد أقسم أنني رأيتُ شيئاً ..!
خرجت من الحمام أجفف شعري بالمنشفة ،فتحت باب الغرفة لقيتها في حالة فوضى عارمة !..
رميت المنشفة على الأرض و ركضت نازلاً عن السلم ، لما وصلت رأيت اخوتي ملتمين حول الطاولة يلعبون الورق
صرخت :من منكم فعل هذا بغرفتي ؟! .. ها ؟!..
أستداروا كلهم ،قال أحدهم :لم نصعد للأعلى حتى ..
أكمل الآخر :كنا هنا نلعب الورق ،كم أنك قد أقفلت باب الغرفة حين دخلت لتستحم و أدخلت المفتاح معك ..
صاروا ينظرون لبعضهم ،أكمل قائلاً :تُرى من منا عنده الجرأة على دخول الحمام و انت تستحم ؟! ،أرتفعت أصواتهم بالضحك،أما أنا فقد صعدت و ملأي الغضب ..
ركلت باب الغرفة ،حين هممت بالدخول أرتطمت قدمي بشيء أنزلت نظري رأيتُ أنها الدمية مستلقية عند مدخل الغرفة ،رفعتها هامساً :من رماكِ عند الباب ؟ ..
جلستُ قبالة المرآة و أخذتُ أجفف شعري و أنا انظر للدمية من المرآة ، أخذت المشط و نظرت للمرآة من جديد لكن الدمية كانت قد أختفت ..!
شهقت و قمتُ من مكاني ،نزلتُ ابحث في كل مكان في المنزل ، سأل أحد اخوتي و قد كانوا لا يزالون يلعبون الورق :عم تبحث ؟! ..
سأل الآخر : ما الأمر ..؟
أجبت :لا ،لا شيء .. لا يهم ...أبحث عن حلقة أذني فقط أرأيتموها ؟
صاروا يتهامسون فيما بينهم ،قال أحدهم :أما زلت ترتدي حلقاً في أذنك ؟! .. سأخبر والدي بالأمر أنت كجرذان السكك ..
همستُ قائلاً :هلاّ خرست ..
عدتُ إلى الغرفة و جلستُ قبالة المرآة منكساً رأسي واضعاً يدي عليه ،رفعتُ رأسي فلقيتها على السرير كما تركتها قبل أن تختفي ..! ،نهضت مستعجباً كيف حصل هذا ؟!
....
.........
هاذي المرة حبيت اكتب قصة فصيحة .. و يا ركت الفصيح يا جوني اوهييييييف هههه بس ما عليش شكل المنتدى ما يحب القصص العامية
نبدأ بسمه تعالي ...
في إحدى الليالي كنتُ كالمعتاد جالساً قبالة جهازي المحمول اتصفح هنا و هناك ، و بينما انا ابحث في صور الدمى واضعاً يدي على خدي >>من طياحة حظك هع
لفتت انتباهي دمية ذات شعر اشقر بلاتيني و عينان زرقاوتان باهتتين ..
عدلت جلستي و بينما انا أنظر شعرت انها رمشت ببرود ،رمشة نفضت بدني ..
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم و نهضت متثاقلاً حاملاً جهازي المحمول معي ،دخلت الغرفة و رميته على السرير و نمت
...
في صباح اليوم التالي أفقت على صوت نداء والدتي :أفق .. جاءك طرد بريدي ..
نزلت من السلم مسرعاً و انا ارتدي قميصي ،دون أن أغلق الأزرار أخذتُ الطرد من أمي بتتُ اتفحص الصندوق ،أقلبه باحثاً عن اسم المرسل .. لكن بلا جدوى ..
جلستً على الكرسي و قد كانت أمي تضع الفطور على الطاولة قبالتي ،قالت :ممن جاءك الطرد ؟!
هززت رأسي نافياً ،لكوني لا أعلم ، قالت :هل أمعنت النظر ؟!
هززت رأسي قاءلاً بهمس:نعم .. فعلت ..
وضعتُ الصندوق على الطاولة و صرتُ اتأمله متسائلاً في نفسي :ترى .. ممن يكون ؟!
جلست أمي على الكرسي ،أخرجت الخبز من الكيس ،نظرت إلي قائلة :عزيزي مالك لا تأكل ؟!
انتبهت لكلامها بأن وعيت من عالم تساؤلاتي :ها ،لا .. فقط .. لا شيء ..
مدت قطعة الخبز لي ،أخذتها ،سألتني :أيقلقك الصندوق ؟
أجبت :لا .. فقط من أين أتى .. و من المرسل ..
ابتسمت :حسناً عزيزي .. لم لا تفتحه ؟
بعد الفطور جلست اشرب فنجان شاي ، وضعتُ الفنجان على الطاولة و مددتُ يدي لأفتح الصندوق لكنني كنتُ خائفاً و متوتراً لِم؟ .. لا أعلم ..
نزعت الشريط اللاصق و فتحته ،بدأت برمي القصاصات الورقية خارجاً ..
لما فرغ الصندوق من القصاصات تفاجئت بأنها دمية ! ،ذات الدمية التي شاهدتها خلال تصفحي للنت بحثاً عن صور الدمى
رفعتها أنظر إليها سألتها :من أين أتيتِ ؟
ضربتُ جبيني :يا لي من احمق .. هل أتوقع من الدمية أن تجيبني ؟!
وضعتها على الطاولة و دخلت إلى الحمام حتى استحم
كان كل شيء طبيعياً ،حتى نظرت إلى ستارة الحمام و انا احمل "الصابونة"في يدي ليلوح لي خلفها ظل لجسد طفل ..
فتحت الستارة مسرعاً لكنني لم أرى شيئاً ،همست بيني و بين نفسي :غريب .. أكاد أقسم أنني رأيتُ شيئاً ..!
خرجت من الحمام أجفف شعري بالمنشفة ،فتحت باب الغرفة لقيتها في حالة فوضى عارمة !..
رميت المنشفة على الأرض و ركضت نازلاً عن السلم ، لما وصلت رأيت اخوتي ملتمين حول الطاولة يلعبون الورق
صرخت :من منكم فعل هذا بغرفتي ؟! .. ها ؟!..
أستداروا كلهم ،قال أحدهم :لم نصعد للأعلى حتى ..
أكمل الآخر :كنا هنا نلعب الورق ،كم أنك قد أقفلت باب الغرفة حين دخلت لتستحم و أدخلت المفتاح معك ..
صاروا ينظرون لبعضهم ،أكمل قائلاً :تُرى من منا عنده الجرأة على دخول الحمام و انت تستحم ؟! ،أرتفعت أصواتهم بالضحك،أما أنا فقد صعدت و ملأي الغضب ..
ركلت باب الغرفة ،حين هممت بالدخول أرتطمت قدمي بشيء أنزلت نظري رأيتُ أنها الدمية مستلقية عند مدخل الغرفة ،رفعتها هامساً :من رماكِ عند الباب ؟ ..
جلستُ قبالة المرآة و أخذتُ أجفف شعري و أنا انظر للدمية من المرآة ، أخذت المشط و نظرت للمرآة من جديد لكن الدمية كانت قد أختفت ..!
شهقت و قمتُ من مكاني ،نزلتُ ابحث في كل مكان في المنزل ، سأل أحد اخوتي و قد كانوا لا يزالون يلعبون الورق :عم تبحث ؟! ..
سأل الآخر : ما الأمر ..؟
أجبت :لا ،لا شيء .. لا يهم ...أبحث عن حلقة أذني فقط أرأيتموها ؟
صاروا يتهامسون فيما بينهم ،قال أحدهم :أما زلت ترتدي حلقاً في أذنك ؟! .. سأخبر والدي بالأمر أنت كجرذان السكك ..
همستُ قائلاً :هلاّ خرست ..
عدتُ إلى الغرفة و جلستُ قبالة المرآة منكساً رأسي واضعاً يدي عليه ،رفعتُ رأسي فلقيتها على السرير كما تركتها قبل أن تختفي ..! ،نهضت مستعجباً كيف حصل هذا ؟!
....