بسم المولى عز وَ جل
/
ذآت مسآء وبينمـآ كنت أهـم بآلنوم , والنعآس قد تبآغتني , هممت
اتثآءب بتثآقل وعلى اهبة إستعدآد لسبآتٍ طويل قد يدوم إلى حيث لآ اعلم
ارتديت كفني ولطآلمـآ اسميته كذلك .. ارتميـت بحضن ذآك التآبوت
وغفـوت قليـلاً .. !
استيقظـت مرتعبـة ونبض قلبـي يترآقـص خوفـاً , جحظت عينآي ..
رأيته ! , نعـم رأيته , يجثـوآ على صدري , حـآول مرآراً وتكرآراً
القضآء عليّ , اعجب لأمره , ولكنـه لم ييأس ..
يريد ان يتخلص مني بشتى الطرق , لم يكن كذلك , لآ تتسآءلون ..
فذآك الحريق جعله ابشع ممآ يتصور اي مخلوق !
كآن ملجأي والملآذ الذي احن إليه اينمآ كنت , وحتى خآتم الخطوبـة ..
لم اخلعه , حباً لتلك الذكريآت وشوقـاً إليهآ ..
سألته : لم اتيت ؟ مآذآ تريد ؟
أجآبني وهو مآزآل جآثياً : اريدك , انتِ لي , انسيت ذلك ؟
قلت : لم ولن انسى , ولكنهآ اياماً ولّت !
قآل بلهفـة : مآزلت اريد ان اشبع تلك الرغبة المتمكنه بدآخلي
اريد ان أرآك اشلآء ممزقة لأمتع نآظريّ .
لم تتغير مذ ان اصبت في ذاك الحريق .. قلت له .
ولآ احبذ ان اتغير فقط لأجلك , الأ تفهميـن .
قلت : ابتعد عني , فأنآ اشتآق ذآك الودود الذي بدآخلك ليس من ارآه الآن !
قآم بعيداً وهو مغتآظ وقد تغيرت ملآمح وجهه غضباً رغم التشوهـآت ..
قآل وهو يرمي بنفسه عبر الشبآك : سأعود , ومن اجلك فقط , سترين !
اختفـى بآلسرعة التي ظهر بهآ وكأنه وهم ..
لآ اعلم مآسر تلك المشآعر المتضآربه
ولم قد يتكلم بهذه اللكنه وكأنني لم التقيه مؤخراً ..
يتمنـى لي المـوت !
يتمنـى لي الموت ..
يتمنـى لي الموت ..
سـآم .. سـآم .. !
استيقظت فزعـة على صوت شقيقتي ميشيل ..
سألتني : مآ بآلك تُهذيـن ؟
اجبتهآ وبآلي مشوش : لآشـيء . . . . لآشـيء ..
إنه نفس الكآبوس يعآودني مرةُ اخـرى !
[ تمت ]
\
هذه اولى تجآربي في كتآبة القصص من هذآ النوع ..
اتمنـى إني وفقت وقد نآلت إعجآبكـم ..
بإنتظـآر الخبرآء , والبقية
إنتقآدآتكـم + آرآئكـم
لأرتقـي .. = )
/
ذآت مسآء وبينمـآ كنت أهـم بآلنوم , والنعآس قد تبآغتني , هممت
اتثآءب بتثآقل وعلى اهبة إستعدآد لسبآتٍ طويل قد يدوم إلى حيث لآ اعلم
ارتديت كفني ولطآلمـآ اسميته كذلك .. ارتميـت بحضن ذآك التآبوت
وغفـوت قليـلاً .. !
استيقظـت مرتعبـة ونبض قلبـي يترآقـص خوفـاً , جحظت عينآي ..
رأيته ! , نعـم رأيته , يجثـوآ على صدري , حـآول مرآراً وتكرآراً
القضآء عليّ , اعجب لأمره , ولكنـه لم ييأس ..
يريد ان يتخلص مني بشتى الطرق , لم يكن كذلك , لآ تتسآءلون ..
فذآك الحريق جعله ابشع ممآ يتصور اي مخلوق !
كآن ملجأي والملآذ الذي احن إليه اينمآ كنت , وحتى خآتم الخطوبـة ..
لم اخلعه , حباً لتلك الذكريآت وشوقـاً إليهآ ..
سألته : لم اتيت ؟ مآذآ تريد ؟
أجآبني وهو مآزآل جآثياً : اريدك , انتِ لي , انسيت ذلك ؟
قلت : لم ولن انسى , ولكنهآ اياماً ولّت !
قآل بلهفـة : مآزلت اريد ان اشبع تلك الرغبة المتمكنه بدآخلي
اريد ان أرآك اشلآء ممزقة لأمتع نآظريّ .
لم تتغير مذ ان اصبت في ذاك الحريق .. قلت له .
ولآ احبذ ان اتغير فقط لأجلك , الأ تفهميـن .
قلت : ابتعد عني , فأنآ اشتآق ذآك الودود الذي بدآخلك ليس من ارآه الآن !
قآم بعيداً وهو مغتآظ وقد تغيرت ملآمح وجهه غضباً رغم التشوهـآت ..
قآل وهو يرمي بنفسه عبر الشبآك : سأعود , ومن اجلك فقط , سترين !
اختفـى بآلسرعة التي ظهر بهآ وكأنه وهم ..
لآ اعلم مآسر تلك المشآعر المتضآربه
ولم قد يتكلم بهذه اللكنه وكأنني لم التقيه مؤخراً ..
يتمنـى لي المـوت !
يتمنـى لي الموت ..
يتمنـى لي الموت ..
سـآم .. سـآم .. !
استيقظت فزعـة على صوت شقيقتي ميشيل ..
سألتني : مآ بآلك تُهذيـن ؟
اجبتهآ وبآلي مشوش : لآشـيء . . . . لآشـيء ..
إنه نفس الكآبوس يعآودني مرةُ اخـرى !
[ تمت ]
\
هذه اولى تجآربي في كتآبة القصص من هذآ النوع ..
اتمنـى إني وفقت وقد نآلت إعجآبكـم ..
بإنتظـآر الخبرآء , والبقية
إنتقآدآتكـم + آرآئكـم
لأرتقـي .. = )